مدونه تستهدف تعليم المهتمين بالزراعه المنزليه طرق واساليب الزراعه في المنزل و تقنيات زراعة الاسطح وفنيات انتاج الخضروات منزليا" بشكل امن بالاضافه الي تعليم طرق الزراعه المائيه الحديثه وابسط تقنياتها وطرق تنفيذها بالمنزل بابسط المواد وبخامات متوفره

ads 728x90

السبت، 7 سبتمبر 2019

طريقة قدماء المصريين في اختبار الحمل ومعرفة نوع الجنين بواسطة انبات بذور القمح والشعير

طريقة قدماء المصريين في اختبار الحمل ومعرفة نوع الجنين بواسطة انبات بذور القمح والشعير


طريقة قدماء المصريين في اختبار الحمل ومعرفة نوع الجنين بواسطة انبات بذور القمح والشعير


تعدت عبقرية المصريين القدماء كل الحدود ووصلت علومهم الي حد يفوق ما نعرفه اليوم من علوم ومعارف.

 وتقف اهرامات الجيزه شاهده علي تلك الحضاره التي تحدت اعظم علوم العصر الحديث.


 كما ان علوم التحنيط وقص احجار الجرانيت ونقل الاحجار التي منها ما يفوق وزنه السبعين طن وغيرها من العلوم والتقنيات الغير مكتشفه حتي اليوم وغيرها من العلوم التي حيرت العالم والعلماء الي اليوم.


واليوم نحضر لكم تقنيه عجيبه استخدمها قدماء المصريين كاختبار للحمل ولمعرفة نوع الجنين ايضا".



كشفت بردية مصرية قديمة يعود عمرها لـ 3500 عاما عن الوسيلة التي كان يلجأ إليها المصريين القدماء، من أجل اختبار الحمل وتحديد نوع الجنين.


اذا كيف كان المصريون القدماء يجرون هذا الاختبار:-

توضح البردية أن المصريين القدماء كانوا يجرون اختبار الحمل عن طريق تبول النساء بداخل أكياس من القمح والشعير.

فكانت المرأه التي تشك بأمر حملها تأخذ كيسين من الخيش وتملأ احداهما ببذور القمح وتملأ الكيس الأخر ببذور الشعير - بدون وضع اي تربه عليهما انما فقط البذور داخل الكيس- ثم تتبول في كل كيس علي حده.





بذور القمح



بذور الشعير


فهي تفرغ مثانتها بالكامل في احدي الاكياس ثم تضعه في مكان مظلل بعيدا عن الشمس والحراره العاليه ، ثم تكرر الامر في الكيس الاخر فيما بعدعندما تمتلئ مثانتها ره اخري بالبول، ثم تنتظر حدوث انبات البذور من عدمه.
ولا تتبول المرأه علي الكيس الا مره واحده فقط.
وبحسب موقع الـBBC كُتب في الوثيقة أن :
حمل المرأة يؤكد إذا نمت إحد النبتات المزروعة. فإذا نما الشعير، ولدت ذكرا، وإذا نما القمح، ولدت أنثى. وإن لم تنمُ كلا النبتتين، فإنها لن تلد“. 


بذور منبته

وبحسب صوفي شيودت عالمة المصريات التي تحلل نصوصا قديمة نقشت على أوراق البردي أنه من المؤكد أن هذا الاختبار استخدم لفترة طويلة، في مناطق متفرقة حول العالم منذ القدم، حيث وجد هذا الاختبار في الطب اليوناني والروماني وفي الشرق الأوسط.
وقد تم تجريب هذا الاختبار من قبل بعض الأطباء فوجدو أنه في 70% من الحالات تسبب بول النساء الحوامل بنمو النباتات بالفعل، لكن لم يؤكد على أنه يساعد على تحديد جنس المولود. 
ويقول العلماء اليوم أن السبب وراء دقة الاختبار هو نسبة هرمون (الاستروجينالعالية والتي تحفز نمو الشعير والقمح.




وفي الختام ارجو ان يكون المقال مفيدا" لحضراتكم، وارجو من الله ان اكون قد قدمت اضافه نافعه لمن شرفني بقراءة المقال، وموعدنا المقال القادم بإذن الله.


                                                                  بقلم : احمد فوزي الطبلاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق