اختبار انبات البذور ... بذور نباتاتك صالحه للزراعه ام تالفه

اختبار انبات البذور ... بذور نباتاتك صالحه ام تالفه

عند زراعة البذور فانك اما تستخدم بذور قمت انت باستخراجها من ثمار النباتات الموجوده لديك في المنزل، او قد تكون تلك البذور لديك من فتره، او ان احد اصدقائك جلبها لك، او انك قد اشتريتها من  محلات بيع المستلزمات الزراعيه.

وفي كل الحالات السابقه انت لا تعرف هل هذه البذور صالحه وستنمو، ام ان تلك البذور تالفه ولن تنال من زراعتها سوي الجهد الذي ستبذله في تجهيز وتطهير وتعقيم اكواب الزراعه و تربة الزراعه والبذور، ثم تنتظرها لاسبوع او عشرة ايام حيث لن تنبت ، فتعيد زراعة بذور جديده مره اخري لتكتشف بعد عدة ايام اخري ان تلك البذور جميعها تالفه والافضل التخلص منها .

لذلك يفضل اجراء (( اختبار انبات )) لجميع البذور التي ستزرعها قبل عملية الزراعه الفعليه لتعلم ايها صالح وايها تالف وذلك لتوفير وقتك وجهدك في عملية الزراعه والشتل ،،، فما هو اختبار انبات البذور؟؟؟؟

اختبار الانبات

هو طريقه بسيطه للتأكد من اذا كانت البذور حيويه يمكن ان تنبت ام انها فاسده وغير قادره علي الانبات .

واليكم تجربتي العمليه بالصور في تنفيذ اختبار الانبات

طريقة عمل اختبار انبات البذور

١ - احضر علبه بلاستيكيه نظيفه.

٢- ضع بداخلها قطعة قطن او منديل ورقي بحيث يغطي ارضية العلبه ثم بلله بالماء جيدا مع تصفية الماء الزائد من العلبه.

٣ - ضع البذور بشكل متفرق داخل العلبه علي المنديل او القطنه ثم بلل البذور من الاعلي جيدا.

٤ - قم بتغطية العلبه بغطاء او بعلبه اخري ثم ضع العلبه داخل كيس بلاستيك شفاف واغلق الكيس جيدا من طرفه حتي لا تتسرب الرطوبه من داخل العلبه.

٥- اترك العلبه لمدة يومين ثم راجعها في اليوم الثالث حيث انه من  الطبيعي ان تنبت اغلب البذور بعد ثلاثة ايام في الجو المعتدل.

٦- راجع العلبه يوميا لمدة اسبوع فان تعدت البذور سبعة ايام ولم تنبت فتلك البذور فاسده فتخلص منها اما اذا انبتت جميعها او اغلبها فهي بذور جيده واذا انبت نصفها او اقل فذلك يعني ان البذور تفقد حيويتها وستكون فاسده قريبا.

* ملاحظه :-

-  بذور النباتات الشتويه قد لا تنبت في الصيف، وتوجد ايضا بذور تاخذ فتره كبيره وتحتاج الي ظروف معينه حتي تنبت ،  كالعنب والفراوله قد تحتاج الي شهر كامل حتي يتم الانبات .

وفي الختام ارجو ان يكون المقال مفيدا" لحضراتكم، وارجو من الله ان اكون قد قدمت اضافه نافعه لمن شرفني بقراءة المقال، وموعدنا المقال القادم بإذن الله.

                                                                  بقلم : احمد فوزي الطبلاوي